هل سينجح قراصنة الأنونيموس في قرصنة العملاق فيس بوك؟

إذا كنت من المدمنين على تصفح فيس بوك أو ببساطة أحد المشتركين في الموقع الاجتماعي المذكور, فاعلم أنه من الوارد أن تفاجأ غدا حين لن تستطيع الدخول إلى حسابك الشخصي, ليس لأن فيس بوك قرر أن يغلق خدمته أمام جمهوره ولكن لأنه عرضة للتهديد من قبل كبار "قراصنة العالم" الأنونيموس. فهل سينجح الأنونيموس في خلق المفاجأة؟
سفيان الرامي (نص)


تناقلت وسائل الإعلام و المواقع الالكترونية باهتمام خبر التهديد الذي وجهته مجموعة قراصنة الأنونيموس لعملاق الشبكات الاجتماعية فيس بوك. حين أعلن الأنونيموس عن جدية نوياهم في اختراق موقع الفيس بوك الذي لا يحترم على حد قولهم خصوصية الأفراد ويتواطأ عمدا مع بعض الجهات الرسمية بقصد جمع كم كبير من المعلومات لاستعمالها لأغراض سياسية.

فقد سبق أن هددت منذ حوالي 3 أشهر مجموعة الهاكرز الذائعة الصيت "أنونيموس" باختراق وحجب الموقع الاجتماعي في خطوة تحدي كبيرة يصعب تصديقها في ظل السمعة العالمية والذكاء التقني العالي المستوى الذي يتسم به فيس بوك.

الشريط المصور الذي توجه به قراصنة الأنونيموس إلى الفيس بوك

تبقى كل الفرضيات واردة في العالم الافتراضي حيث يختلط الواقع بالخيال وتغيب عراقيل الرقابة. فقد برهن الأنونيموس عن مستواهم العالي في اختراق مواقع رسمية وغير رسمية في عدة مناسبات, وفي نفس السياق تلقى قراصنة الأنونيموس الكثير من التنويه لمساندتهم للشعوب العربية خلال ثورات الربيع العربي التي لعبت فيها الانترنت دورا بارزا

والجدير بالذكر أن موقع فيس بوك قد أثار الكثير من الجدل خلال السنوات الأخيرة. فقد تم حظر استخدام الموقع في العديد من الدول خلال فترات متفاوتة كم أنه كان و لازال عرضة لانتقادات كثيرة بشأن الخطر الذي يشكله على خصوصية مشتركيه.